• ندوة التنمية العمرانية تنطلق بعد غد الاثنين

    22/10/2010

      
    تنظمها جامعة الدمام (كلية العمارة والتخطيط) وغرفة الشرقية
     
     
    ندوة التنمية العمرانية الأولى.. التطوير العقاري والاسكان المستدام تنطلق بعد غد الاثنين وتستمر 3 أيام
     
    تطلعات للخلوص إلى وثيقة للتنمية العمرانية بالمملكة وإستعراض 5 تجارب مزجت بين التطويروالإسكان المستدام
     
    اكثر من 70 متحدثا و30 ورقة علمية و11 جلسة خلال ثلاثة ايام
     
     
     

    يتطلع المنظمون لندوة التنمية العمرانية الأولى والتي تنطلق بعد غد الإثنين 25 أكتوبر2010وتستمر لمدة ثلاثة أيام إلى الخلوص إلى وثيقه للتنمية العمرانية الوطنية في المملكة من خلال طرح 30 ورقة علمية محكمة تتناول محاور متنوعة على مفاهيم التطويرالعقاري والإسكان كمكونين رئيسيين للتنمية العمرانية . 
       
    والندوة التي تنطلق فعالياتها تحت شعار (التنميةالعمرانية الأولى .. التطوير العقاري والاسكان المستدام) وتنظمها جامعة الدمام (كلية العمارة والتخطيط) وغرفة الشرقية، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، وبمشاركة اكثر من 70 متحدثا من جنسيات مختلفة محلية وعربية وعالمية، حيث سوف يتم عرض اكثر من 30 ورقة عمل من خلال 11 جلسة على مدار ثلاثة أيام .
     
     ويقول عميد كلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام د. على بن محمد القرني أن الندوة ستتطرق تتطرق لموضوع التطوير العقاري ومستويات عملية التنمية الإسكانية المستدامة، من جوانب (التخطيط الاستراتيجي، التخطيط الإقليمي، التخطيط الحضري، التصميم الحضري، التصميم المعماري، التصميم الداخلي، مواد وتقنيات البناء والتشييد)، وأهمية دور كل مستوى.
     
    وذكر القرني ان الندوة ــ ومن خلال ( 11 ) جلســــــــة موزعة على ثلاثة ايام ـــ سوف تبحث موضوع التعليم العقاري في الجامعات المحلية والعربية والعالمية، يشـــمل مدخلات ومخرجات التعليم العقاري .
     
    كما يبحث المشاركون في المنتدى القوانين والأنظمة المحددة لعملية التطوير العقاري: ودورها في إنجاح مهمة التطوير العقاري في تحقيق التنمية الإسكانية المستدامة.
     
     واشار القرني الى ان الندوة سوف تبحث أيضاً موضوع اقتصاديات عملية التطوير العقاري للتنمية العقارية المستدامة، والتي تشمل آليات السوق العقاري التي تتحكم في العرض والطلب المستقبلي للمساكن وفي عملية، و إنتاج وتداول المسكن في ظل مفهوم استدامة التنمية. البدائل الاقتصادية للمسكن، المساهمات في التمويل والرهن العقاري، الاستثمارات العقارية المحلية والأجنبية.لافتا الى ان الندوة سوف تعرض 5 تجارب لخبرات تطوير أسهمت في تحقيق مفهوم "التطوير العقاري في التنمية الإسكانية المستدامة " في المملكة والعالم.
     
    من جانبه اوضح امين عام غرفة الشرقية المكلف عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن النندوة التي تستضيفها الغرفة بمقرها الرئيسي تسعى لـتوفير الفرصة للباحثين والمطورين والمهتمين بقطاعات التنمية العمرانية الشاملة للتواصل معاً وللمساهمة بالدراسات والأبحاث المتخصصة في مجال "التطوير العقاري" ودورها في تحقيق "التنمية الإسكانية المستدامة" ومن ثم تحسين وتسهيل عملية توفير المساكن التي يحتاج إليها المجتمع في الريف والحضر بالكم والكيف المناسبين.
     
    واضاف الوابل بأن الندوة سوف تتناول بالدراسة والبحث الأبعاد المختلفة والتطورات الحديثة وآليات السوق التي تتحكم في عملية إنتاج وتداول المسكن في ظل مفهوم التطوير العقاري الذي يحقق     التنمية العمرانية المستدامة.
     
     وذكر الوابل ان الندوة التي تستمر ثلاثة ايام تهدف الى نشر ثقافة "التنمية العقارية المستدامة" بين افراد مؤسسات القطاع الحكومي والعام والشركات الخاصة وبين المواطنين والأطراف      المشاركين في عملية التنمية العمرانية الشاملة.. وذلك من خلال التعرف على أهم التحديات والفرص التي تواجه تحقيق مفهوم "التنمية العقارية المستدامة" بالمملكة، وكذلك عرض التجارب والخبرات الناجحة وتقييم الجهود الحالية واقتراح التوجهات المستقبلية والسياسات الفاعلة لتطوير وتفعيل مفهوم " التنمية العقارية     المستدامة".

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية